ألف باء الشعر الحساني

﴿ الفصل الأول: مفاهيم أولية ﴾

1. البنية العامة:

يُبنى الشعر الحساني بناءً مشابها للشعر العمودي بنظام الشطرين في الأدب العربي الفصيح، مع أوزان وبحور وروي وقافية... وغيرها.

(لمتابعة قراءة القصيدة الهجينة اضغط هــنــا)

(لتحميل الديوان الذي وردت فيه مجانًا، اضغط هــنــا)

2. الحركات:

الألفاظ الحسَّانية عامةً- كنظيرتِها العربية- تتركبُ من حروف متحركة (فتحة/ ضمة/ كسرة)، وأخرى ساكنة (سكون حي/ سكون ميت). الأحرف الساكنة سكونا ميتا هي أحرف المد (ا/ و/ ي/ ى). والحروف المشددة ما هي إلا إدغام لحرفين متشابهين، أولُهما ساكن والثاني متحرك. وفي الحسانية قد نجد حروفا تكاد تكون ساكنة، إلا أنها لا تخلو من حركة خفيفة وإن لم تتَّضح معالمُها. خذ مثالا على ذلك من حرفَيْ العين والميم في كلمة «عـلْـمـتْ»، أي: عَـلِـمَـتْ (هي).

عادةً ما يقصر عَدُّ حركات الشعر لدى مجتمع البيظان على أنامل اليد فقط، نظرًا لكون الأمر برمَّتِه يندرج ضمن موروث شفاهي محض. لذا؛ فقد احتجنا في هذه الدراسة إلى استيراد نظام رقمي شبيه بذلك المعتمَد في تقطيع الشعر العربي (1/0)، وهو النظام الدولي للعد الثنائي (بالإنجليزية: Binary Numeral System). وسنرمز إلى الحروف الساكنة بالقيمة المنطقية 0، وإلى الحروف المتحركة بالقيمة 0 كما في المثال أعلاه (اُنظر أسفل الصورة).

3. التِّيفِلْوَاتِنْ:

تتوالى الألفاظ الحسَّانية في نسَقٍ موزونٍ موحَّد لتُشكل بنيةَ الأشطر بمتحركاتها وسواكنها. يُسمى الشطر الحسَّاني الواحد عمومًا «تَـافِـلْـوِيـتْ»، مُثَنَّاها «تَـافِـلْـوِيـتَـيْـنْ» وجمعُها «تِـيـفِـلْـوَاتِـنْ». وتُعَدُّ هذه «الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ» وحدة البناء الأساس لكل نظم شعري حسَّاني. ولا يوجد في الشعر الحسَّاني اسم مطابق لـ «البيت» كما في الشعر العربي الفصيح عَدَا أنه يمثل «تَـافِـلْـوِيـتَـيْـنْ» اثنتَيْن. وتسمى «الـتَّـافِـلْـوِيـتَـيْـنْ» الأوليَيْنِ دائمًا من كل نَظم «الـمَـڭْـيَـمْ»، والأخيرتَيْن «الـمْـڭْـعْـدَهْ».

4. الڭَافْ/ الطَّلْعَهْ:

يُطلق على الشعر الحسَّاني عامةً مسمى «لْـغْـنَ»، ويُبنى على أساسَيْنِ اثنين:

1. المقطع الذي يُسمى «ڭَـافْ»، مُثَنَّاه «ڭَـافَـيْـنْ» وجمعُه «ڭِـيـفَـانْ»؛
2. القصيدة التي تُسمى «طَـلْـعَـهْ»، مُثَنَّاها «طَـلِـعْـتَـيْـنْ» وجمعُها «ﭐطْـلْـعْ»؛

ولكل منهما خصائص ومميزات سنأتي عليها في الأسطر القليلة القادمة.

5. لَبْتُوتَهْ:

يُنظم «الـڭَـافْ» أو «الـطَّـلْـعَـهْ» في أحد بحور الشعر. يُسمى البحر الحسَّاني «بَـتْ»، مُثَنَّاها «بَـتَّـيْـنْ» وجمعُها «ﭐبْـتُـوتَـهْ». يتميَّز كل «بَـتْ» عن غيره بعدد الحركات في كل «تَـافِـلْـوِيـتْ»، إلى جانب الموسيقى، وكذا بما إذا كان «مَـسْـرُومْ» أو «مَـڭْـدُوعْ» (سيُشرح ذلك في النقطة التالية). وسنتحدث عن «لَـبْـتُـوتَـهْ» بالتفصيل في الفصل الثاني.

6. السَّرْمَهْ/ الڭَدْعَهْ:

1. حينما يكون «الـبَـتْ» مكونًا من سلسة متتالية منتظَمة من متحرك وساكن، يُسمى ذلك «سَـرْمَـهْ» ويُسمى «الـبَـتْ» حينئذٍ «مَـسْـرُومْ»؛
2. ‌حينما يتخلل هذا الانتظام ساكنان اثنان متتاليان بعد متحرك، تُسمى تلك «ڭَـدْعَـهْ» ويُسمى «البَتْ» حينئذٍ «مَـڭْـدُوعْ».

﴿ الفصل الثاني: الأوزان الشِعرية ﴾

أولا/ لَبْتُوتَهْ لْمَڭْدُوعَهْ:

1. بَتْ ﭐمْرَيْمِيدَهْ:

يتكون من سبع حركات في كل «تَـافِـلْـوِيـتْ»، مع «ڭَـدْعَـهْ» مباشرةً بعد المتحرك الثاني من كل «تَـافِـلْـوِيـتْ».
   ← مثال ذلك قول الشاعر اليزيد السالك:

مَـنْ يُـومْ شِـفْـتِـكْ مَـتْـخَـلَّ   أَبْـڭَـيْـتْ غَـرْڭَـانْ أَبْـلاَ مَـهْ

وُسْـهَـيْـتْ يَـا بَـدْرْ اَلْــهَــلَّ   وُرْخَـيْـتْ عَـنِّـي لَـخْـزَامَـهْ

   ← تقطيع الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ 1 و2:

2. بَتْ بُوعَمْرَانْ:

يتكون من سبع حركات في كل «تَـافِـلْـوِيـتْ»، مع «ڭَـدْعَـهْ» مباشرةً بعد المتحرك الأول من كل «تَـافِـلْـوِيـتْ».
   ← مثال ذلك قول الشاعر اليزيد السالك:

يَـــالْــعَــڭْــلْ أَمَّـــالَـــكْ مَــنْــغَــذ   عِـتْ بِــيــكْ الـتَّـخْـمَـامْ أتْـبَـانْ

بِـيـكْ مِـنْـتْ أفْـلَانْ، أَصْـلَ أتْـڭَـدْ   حَـاجْـلَالَـكْ مِـنْـتْ أهْـلْ أفْـلَانْ

   ← تقطيع الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ 1 و2:

3. بَتْ ﭐصْغَيَّرْ:

يتكون من سبع حركات في «الـتَّـافِـلْـوِيـتْ» الأولى وخمس حركات فقط في الثانية، مع «ڭَـدْعَـهْ» مباشرةً بعد المتحرك الخامس من «الـتَّـافِـلْـوِيـتْ» الأولى والثالثة.
   ← مثال ذلك قول الشاعر اليزيد السالك:

أفَّــامْ الْـڭَـرَّاظْ نَــتْــفُ   يَــاسِـــرْ بِـالـتَّـعْـظَـاظْ

أتْـفُ بِـالـڭَـرَّاظْ وُتْـفُ   وُتْـــفُ بِـــالْـــڭَـــرَّاظْ 

   ← تقطيع الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ 1 و2:

4. بَتْ لَبَّيْرْ:

يتكون من سبع حركات في كل «تَـافِـلْـوِيـتْ» مع «ڭَـدْعَـهْ» مباشرةً بعد المتحرك السادس من «الـتَّـافِـلْـوِيـتْ» الأولى والثالثة.
   ← مثال ذلك قول الشاعر اليزيد السالك:

رُوحِـي شَـوْرِكْ مَـسَّـابْـڭَ   بَــالــِي فِــيــكْ وْتَــخْــمَــامِــي

وَالاَّ مِـنْ شَـوْقِـكْ مَـا بْــڭَ   كُـــونْ أعْـرُوڭِـي وَاعْـظَـامِـي

   ← تقطيع الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ 1 و2:

ومنه أنواعٌ عدة، اقتصرنا منها على أكثرِها شيوعًا لدى المجتمع الصحراوي.

ثانيا/ لَبْتُوتَهْ لْمَسْرُومَهْ:

1. لَبْتَيْتْ التَّامْ:

يتكون من ثمان حركات في كل «تَـافِـلْـوِيـتْ».
   ← مثال ذلك قول الشاعر اليزيد السالك:

 مُـولَاتْ أَحْـزِيـمْ الــلَّــيَّــعْــنِــي   أَفْـلاَنَـهْ ذِي الْــبُــوهَـــا سَـلْـمَـهْ

أََعْــيَــاتْ أبْـكَـلْـمَـهْ تَـفْـڱـعْـنِـي   وُتْــرَظِّــيــنِــي زَادْ أَبْــكَـــلْـمَـهْ

   ← تقطيع الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ 1 و2:

2. لَبْتَيْتْ النَّاقِصْ:

يتكون من ست حركات في كل «تَـافِـلْـوِيـتْ».
   ← مثال ذلك قول الشاعر اليزيد السالك:

أَمْــشَــيْــتَــانَ يَـالْـخَـيْـرْ   شَــوْرْ اللِّـي مَـا نَـبْـغِـيـهْ

وُمْــشْ ذَ اللِّـي نَـخَـتَـيْـرْ   مَــا نَــعْــرَفْ شَـمَّـشِّـيـهْ

   ← تقطيع الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ 1 و2:

3. حَثُوْ الجْرَادْ:

يتكون من خمس حركات في كل «تَـافِـلْـوِيـتْ».
   ← مثال ذلك قول الشاعر اليزيد السالك:

تَــنْــعَــاتِـكْ رَفَّــهْ   يَـخْـتِـي سَـهَّـانِـي

صِـيـڭَـانْ وْجَـفَّـهْ   وُرْصَـنْ وُتْـفَـانِي

   ← تقطيع الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ 1 و2:

4. آحْوَيْوِيصْ:

يتكون من أربع حركات في كل «تَـافِـلْـوِيـتْ».
   ← مثال ذلك قول الشاعر اليزيد السالك:

لَـــكْـــلَامْ أَقْـــدِيـــمْ   مِـــنْ ذَاكْ اَبْـــرَا

كُـــــلُّ عَـــظِـــيـــمْ   أَوْرَاهْ أَمْــــــــرَا

   ← تقطيع الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ 1 و2:

5. بَتْ أَثْلَاثَهْ:

يتكون من ثلاث حركات في كل «تَـافِـلْـوِيـتْ».
   ← مثال ذلك قول الشاعر اليزيد السالك:

لَـــمْـــغَــــــلِّـــيـــ   ـــهْ الــــسَّــــتَّــــارْ

زَيْـــنْ أَعْـــلِـــيـــ   ـــهْ الــــتَّــــدْفَــــارْ

   ← تقطيع الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ 1 و2:

6. بَتْ أَثْنَيْنْ:

يتكون من حركتَيْنِ اثنتَيْنِ فقط في كل «تَـافِـلْـوِيـتْ».
   ← مثال ذلك قول الشاعر اليزيد السالك:

تَـــبْـــغِـــي   تَـــغْـــلَـــهْ

تَـــبْـــغِـــي   تَـــغْـــلَـــهْ

   ← تقطيع الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ 1 و2:

7. بَغْزَزْ:

يتكون من حركةٍ واحدةٍ فقط في كل «تَـافِـلْـوِيـتْ».
   ← مثال ذلك قول الشاعر اليزيد السالك:

تَــــــسْــــــ   ــــــلِــــــمْ

تَــــــسْــــــ   ــــــلِــــــمْ

   ← تقطيع الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ 1 و2:

وهو من الشعر النادر المهجور الذي طالمَا رُمي بالعُقم والقصور عن أداء أي معنًى واضحٍ مفهوم، وقد أوردناه هنا كسابقيه من باب التوسع والشمول.

﴿ الفصل الثالث: البنيات الشِعرية ﴾

أولا/ الڭِيفَانْ:

1. تعريف الڭِيفَانْ: 

الـڭَـافْ هو أحد بِنْيَتَيْ الشعر الحسَّاني، يتكوَّن من تَـافِـلْـوِيـتَـيْـنْ كحدٍّ أدنى و8 تِـيـفِـلْـوَاتِـنْ كحدٍّ أقصى. تتحد كل أشطُرِهِ الأولى في رويٍّ واحد وكذا أشطرُهُ الأخيرة تتحد في رويٍّ آخر موحَّد.

2. أنواع الڭِيفَانْ:

• ڭَـافْ الـتْـبْـرَاعْ: ثنائي الأشطر، شطراه متحدان في الروي. يتكون الشطر الأول من خمس حركات، والآخر من ثمانية. وهو من أقدم الأوزان الحسَّانية. كان استخدامُه في البداية عامّا لكلا الجنسين، حتى صار خاصّا بالنساء حصرًا حتى يومنا هذا. مثالُه:

الـڭَـلْـبْ أَحْـمُـومَـهْ   وُلْـجِـسْـمْ أَخْـبَـرْ فِيهْ أَنْـتُـومَـهْ

• ڭَـافْ أمْـلَـخْ: ثلاثي الأشطر + يضم مثلًا شعبيا حسَّانيا على هيئة شطر رابع. مثالُه:

جَــــانِــــي يِــــتْــــوَاطَ   دَلَّالِـــي وُنْــــهَــــيْــــتُــــو

عَــنْ عِــزِّةْ شَــعْــبَــاطَ   «جَـابْ لِـي أَرَاڭِـنْ يْـجَـرُّو»

وكلمة أمْـلَـخْ تعني أعرج، دلالةً على افتقاره للـتَّـافْـلْـوِيـتْ الرابعة.

[حمل معاجم «بحث الخلف عن موروث السلف» مجانًا من هــنــا].

• الـڭَـافْ الـمُـرَابْـعْ: رُباعي الأشطر، وهو أساس الـطَّـلْـعَـهْ مُـولَاتْ الـڭَـافْ (سنتحدث عنها لاحقًا). 
• الـڭَـافْ الـمُـسَـاتْ أو الـمُـسَـتَّـتْ: سُداسي الأشطر.
• الـڭَـافْ الـمُـثَـامْـنْ: ثُماني الأشطر.

3. مصطلحات تمييزية:

• الـڭَـافْ لَـحْـمَـرْ: الـڭَـافْ الـمُـرَابْـعْ إذا اتحدت فيه الـتِّـيـفْـلْـوَاتْـنْ الأربع على روي وقافية واحدة. 
• أَڭِـيـلَالْ: الـڭَـافْ الـمُـرَابْـعْ من بَـتْ لَـبَّـيْـرْ. وكلمة أَڭِـيـلَالْ (جمعُها: آڭْـوَالِـيـلْ) تعني الحيوانَ المقطوعَ الذَنَب. 

[حمل معاجم «بحث الخلف عن موروث السلف» مجانًا من هــنــا].

ثانيا/ ﭐطْلِعْ:

1. تعريف ﭐطْلِعْ:

الـطَّـلْـعَـهْ هي أحد بِنْيَتَيْ الشعر الحسَّاني، تتكوَّن من 6 تِـيـفِـلْـوَاتِـنْ كحدٍّ أدنى ولا حدَّ أقصى فيها لعدد الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ. تتحدُ أشطُرُهَا الثلاثة الأولى في رويٍّ واحد وتُسمى «لِـحْـمِـرْ»، ويختلفُ روي الشطرِ الرَّابعِ ويُسمى «الـعَـڭْـرَبْ» أو «الـكَـسْـرَهْ»؛ ثم يأتي الخامسُ برويِّ «لِـحْـمِـرْ»، والسادسُ برويِّ «الـعَـڭْـرَبْ»... وهكذا حتى النهاية. وكلمة «لِـحْـمِـرْ» تعني الحُمُرَ التي تنطلق بها الـطَّـلْـعَـهْ من أوَّلِها، وكلمة «الـكَـسْـرَهْ» إنما سُميت هكذا دلالةً على كسرِها للرويِّ الذي اعتادت عليه الأذنُ مع الأشطر (أو الـتِّـيـفِـلْـوَاتِـنْ) الثلاثة الأولى وذلك بتغييرها له.

[حمل معاجم «بحث الخلف عن موروث السلف» مجانًا من هــنــا].

2. نوعَا ﭐطْلِعْ:

• الـطَّـلْـعَـهْ مُـولَاتْ الـڭَـافْ (تبدأ وتنتهي بـ ڭَـافْ/ أو تنتهي به فقط). 
• الـطَّـلْـعَـهْ الـطَّـرْشَـهْ (خالية من أي ڭَـافْ).

3. مصطلحات تمييزية:

• ﭐطْـلْـعْ مْـظـَّايْـرَاتْ: اتحاد طَـلْـعْـتَـيْـنْ أو أكثر مع اشتراكها في ڭَـافْ واحد. 
• طَـلْـعَـهْ عَـاڭْـرْ : صعوبة تمديد طَـلْـعَـهْ ما لنُدرة الروي والقافية. 
• ﭐزْرَيْـڭَـهْ: طَـلْـعَـهْ تمزج اللهجة الحسَّانية باللغة العربية الفصحى. 
• صَـبَّـهْ: تجاوُز الـطَّـلْـعَـهْ للعشرة تِـيـفْـلْـوَاتْـنْ، مع غياب لْـحْـمْـرْ واعتماد روي داخلي وآخر خارجي بدلًا من ذلك. الـصَّـبَّـهْ تشبه الـڭَـافْ إلى حد كبير، إلا أن هذا الأخير لا يتجاوز الثمانية تِـيـفْـلْـوَاتْـنْ فقط. 
• مْـرْفِـيَّـهْ: بدءُ الـطَّـلْـعَـهْ بـ ڭَـافْ وانتهاؤها بـ ڭَـافْ مختلف. وكلمة مْـرْفِـيَّـهْ تعني مُحَنَّاة الأيدي أو الأرجل أو هما معًا، دلالةً على اتسامها بـ ڭَـافَيْنْ أحدُهما في مستَهلِّها والآخرُ في الختام. 

[حمل معاجم «بحث الخلف عن موروث السلف» مجانًا من هــنــا].